مسجد نور بالطويلة
مسجد نور بالطويلة
مسجد نور بالطويلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسجد نور بالطويلة

اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه؟
سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:12 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» أمثال محرمة ..للأسف الشديد أغلبنا يستعملها فى حياته اليومية
سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:10 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» الفرق بين سجود المراة والرجل
سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:08 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» المسابقة الثقافية لشهر رمضان 1438هــ
سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:04 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» ميعاد مسابقة القرآن لعام 1438هــ
سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:02 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» اعلان مسابقة القرآن لعام 1438هــ
سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:01 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» كل عام أنتم بخير
سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 9:59 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» صورمسجد نور
سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2015 5:01 pm من طرف أحمد محمد رمزى بدر الدين

» صور مسجد نور 1/6/2015
سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2015 2:02 pm من طرف محمود حامد الزناتى


 

 سورة الفاتحة ( أم الكتاب )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد رمزى بدر الدين
Admin



عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 52

سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Empty
مُساهمةموضوع: سورة الفاتحة ( أم الكتاب )   سورة الفاتحة ( أم الكتاب ) Icon_minitimeالسبت يوليو 23, 2011 1:08 am

الحمد لله :
الله عز وجل محمود قبل حمد الحامدين وقبل شكر الشاكرين ... والحمد والثناء حق لله وملك له .
الفرق بين الحمد والمدح :
1-المدح للحي ولغير الحي ... والحمد للحي .
2-المدح قبل الإحسان وبعده ... والحمد بعد الإحسان .
3-المدح منهي عنه لحديث ( احثوا في وجوه المداحين التراب ) ... والحمد مندوب ، ورد به كثير من الأحاديث والآيات .
الفرق بين الحمد والشكر :
الحمد عام سواء وصل الإنعام إلى الحامد أم لا .
الشكر مختص بالإنعام الواصل إلى الشاكر .
الرب :
المالك والسيد والمصلح والمدبر والقائم على رعاية خلقه وتربيتهم .
العالمين :
كل موجود سوى الله عز وجل ، وهو أنواع كعالم الإنسان والنبات والحيوان والجن والذر ...
الرحمن :
ذو الرحمة العامة الشاملة لكل ما هو مخلوق ، وهذا الاسم أبلغ من الرحيم ، وهو اسم خاص بالله عز وجل لا يصح أن يوصف به أحد غيره .
الرحيم :
اسـم خـاص بالـمـؤمنين الـذيـن اسـتجابوا لله وسـاروا على نـهـجـه.
بسم الله الرحمن الرحيم "وَكَـانَ بِالْــمُـؤْمـِنِـيـنَ رَحِيمًا" صدق الله العظيم .
فمن كان مؤمنا مطيعا فله معاملة خاصة ، وسكينة تلقى في قلبه ، فأن يتجلى عليك الله شيء وأن يطعمك شيء آخر .
إياك نعبد :
كلنا خاضعون لله عز وجل ، وهذه رحمة من أن يتكرر خضوع البشر لبعضهم البعض ، فسجدة لله عز وجل تنقذ الإنسان من ملايين السجدات لغيره من البشر ممن مكنهم الله ببعض الأسباب .
إياك نستعين :
نطلب العون والتأييد والتوفيق ... وطالب المعونة لابد أنه قد استنفذ أسبابه .
المغضوب عليهم :
جنس للفرق التي تعمدت الكفر والفسوق والعصيان ، واستخفت بالدين عن عمد أو عن تأويل بعيد جدا ...( مثل اليهود ) .
الضالين :
جنس للفرق التي أخطأت الدين عن سوء فهم وقلة إصغاء ... ( مثل النصارى ) .



الأحكام الفقهية



حكم الاستعاذة :
في رأي جمهور العلماء أنها مندوبة في كل قراءة في غير الصلاة ... وقد أجمع العلماء على أن التعوذ ليس من القرآن ولا آية منه .
أما في الصلاة ...
قال المالكية : تكره الاستعاذة قبل الفاتحة .
وقال الحنفية : يتعوذ في الركعة الأولى فقط .
وقال الشافعية والحنابلة : يسن التعوذ سرا في أول كل ركعة قبل القراءة .


حكم البسملة :
هل هي آية من السورة أم لا ؟ .... وهل يجهر بها في الصلاة أم لا ؟
الخلاف في هذه المسألة لن ينتهي ، ولكل فريق دليله من السنة النبوية المطهرة ـ على صاحبها صلوات الله وسلامه ـ ومن أقوال الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين .
وهنا لابد أن يلتزم الجميع أدب الخلاف ، كما التزمه الصحابة رضوان الله عليهم يوم بني قريظة ، لأن لكل حجته من النص أو من فقه النص ، ولو شاء الله لجعل الدليل قطعيا كما جاء في كثير من المسائل والأحكام .
ونكتفي بنقل كلام ابن القيم رحمه الله ، في الجزء الأول من كتابه " زاد المعاد " حين تحدث عن القنوت في الفجر والجهر بالبسملة :
( والإنصاف الذي يرتضيه العالم المنصف أنه صلى الله عليه وسلم جهر ، وأسر ، وقنت ، وترك ، وكان إسراره أكثر من جهره ، وتركه القنوت أكثر من فعله ، فإنه إنما قنت عند النوازل ..... فإذا قلنا لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم المداومة على القنوت في الفجر ، ولا الجهر بالبسملة ، لم يدل ذلك على كراهية غيره ولا أنه بدعة ، ولكن هديه صلى الله عليه وسلم أكمل الهدي وأفضله ) .


حكم الجهر والإسرار بالتأمين :
قال الحنفية والمالكية : الإسرار بالتأمين أولى من الجهر .
وقال الشافعية والحنابلة : يجهر بالتأمين فيما يجهر به من القراءة ، ويؤمن المأموم مع تأمين إمامه .



المعنى العام للسورة



" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
طالما أنك استعذت بالخالق والتجأت إليه ، فأنت إذا في معيته ، فلن يجرؤ عليك المخلوق ، ولن يمسسك سوء بإذن الله .
" بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ "
بسم الله ... دخول تحت راية الله عز وجل ، وإقرار بأن الله صاحب الفضل الحقيقي في الأسباب ، ومشيئته نافذة في النتائج ... فليس معنى اكتمال النواميس الكونية أنها انفلتت من قدرة الله عز وجل ...
الرحمن الرحيم ... بلوغ المراد رهن برحمة الله عز وجل ، فبرحمته سبب الأسباب ، وسخر لنا ما في الأرض وما في السماوات ، وبرحمته كذلك وعفوه عن تقصيرنا وذنوبنا تستجيب لنا الأسباب والمسخرات فتؤتي ثمارها .
" الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "
الحمد لله ... شعور مستمر في وجدان المؤمن الحق ، يتحرك به قلبه في كل لحظة ...
يستشعر دائما نعم الله عز وجل عليه ، بدءا بنعمة الإيجاد من العدم وانتهاء بنعمة الإسلام ، مرورا بنعم الأمن والإطعام ، وما لا يحصى من النعم .....
رب العالمين ... استكمالُُ لعقيدة التوحيد ، فهو الله المعبود الذي خلق الخلق وشرَّع لهم ، وهو كذلك الذي يدبر أمر خلقه في كل لحظة من لحظات حياتهم .
لتطمئن القلوب إلى أن كل ما في الكون مؤتمر بأمر الله سائر وفق مشيئته وحده .
" الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ "
تؤكد هذه الآية على أصل العلاقة بين الله عز وجل وخلقه ، فالإله المعبود لم يشرع لخلقه العبادات والتكاليف ليشق عليهم ، والربوبية ليست تسلطا وقسوة على المربوبين .
وإنما تشريعه رحمة وربوبيته رحمة ، ولذلك استحق الحمد باسم الإله المعبود قبل أن يُحمَد باسم الرب ، مع أن العبادة تستلزم تكليفا ، والتكليف في حد ذاته يعني المشقة ، لكن حين يشقى المهتدي بضلال الضالين ، ويرى الناس أن لا بديل لشرع الله عز وجل إلا قانون الغاب ، يدركون حينها أن الرحمة مبثوثة في هذه التكاليف التي تأخذ العالم نحو الاستقرار ، لينشغل البشر بإعماره وفق مراد الله .
- - -
تحدثت الآيتين عن التوحيد الكامل الشامل لله عز وجل ، فهو الإله المكلِّف الذي يستحق العبادة ، وهو المربِّي الذي لا تنقطع رعايته لخلقه لحظة من اللحظات .
ثم قررت أن هذه الألوهية والربوبية إنما هي رحمة من الله بخلقه .
وهنا فريقان ... أحدهما يسارع مقبلا على الله طوعا ، لكن ربما يعتريه الضعف البشري ، ليظن أنه قد أشقى نفسه بهذه التكاليف ، بينما استراح منها من خرجوا عنها وسعدوا في الدنيا .
وفريق يستمر في الإعراض ، ربما يقبل على الله خوفا ورهبا ...
فتأتي الآية التالية تتحدث عن يوم الدين ، ليطمئن الفريق الأول ويزداد إيمانا ويقينا بالله عز وجل ... وتصل الرسالة قوية تهدد أصحاب الفرقة الثانية ...
" مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ "
إن الإيمان بيوم الدين هو الذي يضبط حركة الحياة على وجه الأرض ، فحين يدرك الإنسان أن الحساب والجزاء ينتظران في الآخرة كل لحظة من لحظات حياته ، لابد أن يسعى جاهدا في ضبط أفكاره وسلوكه .
" إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ "
ينتقل الأسلوب من الغَيبة إلى الخطاب ... حين تستقر هذه المعاني السابقة في ذهن الإنسان يستشعر حضورَ الله عز وجل وقربَه منه ، فيخاطب ربه مقبلا عليه . يقر على نفسه بالعبودية ، ويعلن براءته من كل حول وقوة سوى حول الله عز وجل وقوته .
" اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ "
تطبيق عملي للآية السابقة ، فرأس العبادة الدعاء والتذلل لله عز وجل ، وإعلان الحاجة الدائمة لله عز وجل وتوفيقه ومعونته ...
" صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ "
ومن العبادة الدخول في زمرة الصالحين والتزام الجماعة المسلمة والاقتداء بالصالحين ... وأهم ما يطلب المسلم من ربه أن يرزقه سلامة الفكر ، إذ أن انضباط الفكر سبب لانضباط السلوك .


وبذلك تكتمل لدينا الملامح الرئيسية لرسالة الإسلام ...
-الله عز وجل هو المعبود وهو المشرع لخلقه ، لا نقبل غير حكمه .
-والله عز وجل هو الرب المدبر لشئون خلقه ، كل ما في السماوات والأرض طوع أمره ورهن مشيئته ... فلا تُطلَب المعونة إلا منه عز وجل .
-لأن الله عز وجل هذه صفاته ، فهو أهل الحمد والثناء ، بل إن الحمد والثناء حقا خالصا له عز وجل لا ينبغي لأحد في الحقيقة سواه ... والحمد والثناء مشاعر يستشعرها المؤمن نحو ربه ويتحرك بها قلبه قبل أن يتحرك بها لسانه .
-العلاقة بين الله عز وجل وخلقه قائمة على الرحمة ، فرحماته عز وجل لا تنقطع عن خلقه منذ لحظة الميلاد إلى الأبد .
-الإسلام دين أمة وجماعة ، وليس عبادات فردية يؤديها العابد في محرابه .
-الدين قابل للتطبيق ، وإقامته ليس أمرا معجزا للبشرية ... " صراط الذين أنعمت عليهم " ...
-المؤمن الحق يعلن حاجته لله دائما ، لا يفارقه الدعاء والثناء على الله عز وجل على كل حال ، مستشعر دائما معيَّة الله عز وجل .


تأتي بعد ذلك سور القرآن تفصل ما أجملته أم الكتاب [b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الفاتحة ( أم الكتاب )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة المجادلة ( المجتمع الناجح لا تحكمه الأهواء )
» سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله )
» سورة الطلاق ( عظمة هذا الدين )
» سورة التحريم ( واجب المسلم نحو أهله )
» سورة الملك ( على قدر التأمل يكون الإيمان )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد نور بالطويلة  :: الفئة الأولى :: القرآن الكريم-
انتقل الى: