مسجد نور بالطويلة
مسجد نور بالطويلة
مسجد نور بالطويلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسجد نور بالطويلة

اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه؟
سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:12 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» أمثال محرمة ..للأسف الشديد أغلبنا يستعملها فى حياته اليومية
سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:10 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» الفرق بين سجود المراة والرجل
سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:08 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» المسابقة الثقافية لشهر رمضان 1438هــ
سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:04 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» ميعاد مسابقة القرآن لعام 1438هــ
سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:02 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» اعلان مسابقة القرآن لعام 1438هــ
سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:01 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» كل عام أنتم بخير
سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 9:59 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» صورمسجد نور
سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2015 5:01 pm من طرف أحمد محمد رمزى بدر الدين

» صور مسجد نور 1/6/2015
سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2015 2:02 pm من طرف محمود حامد الزناتى


 

 سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد محمد رمزى بدر الدين
Admin



عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 52

سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Empty
مُساهمةموضوع: سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله )   سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله ) Icon_minitimeالسبت يوليو 23, 2011 1:21 am

معاني الكلمات
سواء السبيل : الصراط المستقيم .

يثقفوكم : يظفروا بكم .
يئس الكفار من أصحاب القبور : يئسوا من رؤيتهم ثانية ، ( لأنهم لا يؤمنون بالبعث ) .


الأحكام الشرعية
إذا فارقت المرأة زوجها إلى دار الإسلام لا ترد على زوجها ، مادام على كفره ؛ خشية أن تفتن في دينها ، ويجب على المجتمع المسلم رد مهرها على زوجها .
إذا فارق الرجل المسلم زوجته الكافرة ، كان على وليها أن يرد صداقها ... فإن أبى عوضه الحاكم .... هذا أمر تنظمه المعاهدات والأنظمة الدولية .
عدة المرأة التي أسلمت إذا فارقت زوجها ( خلاف بين الفقهاء ) :
1 – لا عدة إلا للحوامل

2– عليها عدة المطلقة .
3- عليها عدة استبراء .
إذا أسلم الزوج بعد زوجته ( خلاف بين الفقهاء ) :
1-يرد على زوجته بعقد جديد مطلقا .

2- يرد على زوجته بعقد جديد إن انتهت عدتها.


ما حكم المرأة إذا أسلمت قبل زوجها ؟
ذكر ابن القيم رحمه الله في كتاب " أحكام أهل الذمة " تسعة أقوال في المسألة ..... ( ليس هنا مجال عرض القضية الفقهية ، لكنني ذكرته ليعلم أن هناك خلاف في المسألة ، وهذه مشكلة تتعرض لها الأوروبيات اللاتي يرغبن في دخول الإسلام )




القصة كما جاءت في السنة



قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : بعثني الرسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد الغنوي والزبير بن العوام ، وكلنا فارس ، قال : (انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ ، فإن بها امرأة من المشركين ، معها كتاب من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين) .

فأدركناها تسير على بعير لها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : الكتاب ، فقالت : ما معنا كتاب ، فأنخناها فالتمسنا فلم نر كتابا ، فقلنا : ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لتخرجن الكتاب أو لنجردنك ، فلما رأت الجد أهوت إلى حجزتها ، وهي محتجزة بكساء ، فأخرجته ، فانطلقنا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر : يا رسول الله ، قد خان الله ورسوله والمؤمنين ، فدعني فلأضرب عنقه .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما حملك على ما صنعت) .

قال حاطب : والله ما بي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي ، وليس أحد من أصحابك إلا له هناك من عشيرته من يدفع الله به عن أهله وماله .




فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (صدق ، ولا تقولوا له إلا خيرا) .

فقال عمر إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين ، فدعني فلأضرب عنقه .
فقال : (أليس من أهل بدر ؟ فقال : لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم ، فقد وجبت لكم الجنة ، أو فقد غفرت لكم) . فدمعت عينا عمر ، وقال : الله ورسوله أعلم .






ما يستفاد من قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه



( موقف الإسلام من المخطئ )



على المربي أن ينظر إلى النفس البشرية نظرة شاملة ، ويدرك أنها لابد وأن تتعرض للحظات الضعف البشري مهما بلغت من الكمال والرقي ، وأنه لا عاصم من هذه السقطات إلا الله عز وجل .
الصبر على المخطئ ومناقشته فيما فعل .." ما حملك على ما صنعت " .
الأصل إعذار الناس ورحمتهم ، وليس الأصل العقاب ... " أن يخطئ الإمام في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة " .
إنصاف الناس وعدم التنكر لحسناتهم ، ونسيان هذه الأخطاء إذا صدر عنها عذر أو صدر لها عقاب .... كان حاطب رضي الله عنه ممن أرسلهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء .
أدب المجتمع وتواضع ظنه بنفسه ، فلم يطعن أحد في اختيار القائد لمن عهد لهم بالسر، أو قال لو كنت مكانه ما فعلت فعله .
المعنى العام للسورة



توضح هذه السورة حقيقة الرباط الذي ينشده المجتمع الإسلامي بين أفراده ، فهو مجتمع يقوم أولا وأخيرا على الرباط العقائدي ... وأن روابط الأرض والعشيرة والجنس والقومية ، ليس لها قيمة إذا ما تعارضت مع هذا الرباط المقدس .


"لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم" .... "لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن" .... "ولا تمسكوا بعصم الكوافر" تنادي السورة المؤمنين باسم الإيمان الذي يربطهم جميعا ، وتصرح بالمودة بين الله وبين عباده إذ تحدد عدوا واحدا لله وللمؤمنين ... ثم تعدد جرائم هذا العدو مستنكرة أن لا يرى الإنسان حرجا في الاستخذاء أمام عدوه ، و يلين لمن يريد قهره ويحط قدره .


"كفروا بما جاءكم من الحق" .... "يخرجون الرسول وإياكم" .... "أن تؤمنوا بالله ربكم" (أي لم تضروهم بشيء ) .... "إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء" .... "ويبسطوا إليكم أيديهم و ألسنتهم بالسوء " .... "وودوا لو تكفرون".
ووسط هذا السرد تقرر الآيات أنه لا يجتمع في قلب واحد حب الله وموالاة أعدائه .... "إن كنتم خرجتم جهدا في سبيلي وابتغاء مرضاتي" ثم تحذر من هذا الفعل مذكرة بعلم الله ... "وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم" ...




وتبين سوء العاقبة ... "ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل".


إن الحب في الله والبغض في الله من عناصر الإيمان ، وقيام المشاعر على غير هذا الميزان خلل في الإيمان ... "وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله" .


ثم تقول الآيات أن هذه النظرية قد تحققت في الأجيال السابقة من أمة التوحيد الممتدة منذ زمن إبراهيم عليه السلام ...."إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤ منكم ومما تعبدون من دون الله .... كفرنا بكم .... وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده" ....



وتستطرد الآيات في وصف هذا الجيل ، وكيف طبق هذه النظرية ، حيث أنه لابد أن أدى واجبه الدعوي ، ثم فوض أمره إلى الله في هؤلاء المخالفين ... "وما أملك لك من الله من شيء" ..... وتفويض مطلق لله في كل شيء ... "ربنا عليك توكلنا ...وإليك أنبنا ... وإليك المصير " .


وهذا جيل مدرك لخطورة وضعه في الحياة ، وقيامه على منهج الله في الأرض ..... لذا فهو حريص على أن لا يكون عبئا على هذا المنهج وأن لا يؤتى هذا المنهج من قبله ، لذلك فهو يدعوا قائلا ... "ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا" ... ويسأل الله العفو عن تقصيره في القيام بهذه المهمة الجسيمة ... "واغفر لنا" .... "ربنا إنك أنت العزيز الحكيم" .


إن معاداة الإنسان أهله تشق عليه ، ومع علمه سبحانه وتعالى بما يدور في النفوس تأتي الآية في شفقة ورحمة مبشرة ... "عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة" ... ولا تيأسوا من ذلك ... "والله قدير" ... "والله غفور رحيم" يعفوا عما يدور في نفوسكم .




وهذه الآيات تطرح سؤالا ...


هل مجرد الاختلاف في الدين ينشئ عداوة بين المسلمين وغيرهم من خلق الله ؟


إن الإسلام دين العقل والعدل ... لذلك فليس هناك سبب للعداوة إلا إن يجئ أحد المخالفين فيحاول النيل من الإسلام وإثارة الفتنة داخل المجتمع . والإسلام لا يصطدم بالخلق ... كيف وكلاهما صادر عن الله ؟ ... لذا فإن البر والقسط صفتان نعامل بهما من خالفنا في الدين .
"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ..... أن تبروهم وتقسطوا إليهم .... إن الله يحب المقسطين"

"إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم .... ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون"
- - - -

كان لهذه المفارقة بين المسلمين ومن حاربهم أثر على العلاقات الزوجية التي كانت قائمة بينهم قبل أن يأتي الإسلام .... وقد نزل القرآن يحرم ابتداء الزواج بين المؤمنين والمشركين ( سورة البقرة ) ، كي يستقر في الأذهان أنه لا رابط إلا رباط الإيمان والعقيدة ، وأنه لا ارتباط إلا بين الذين يرتبطون بدين الله .
ثم عالج الإسلام العلاقات القائمة فعليا بهذا العدل والرحمة ، فإذا فارقت المرأة زوجها الكافر ، وجب على الدولة المسلمة أن تحميها وترد على زوجها صداقه ، وإذا شاء أن ينكحها مسلم آتاها صداقها .... رحمة بالنساء وحفظ لحقوقهن ، وعدل مع المخالفين في الدين .

والقرآن يربط العقيدة بالشريعة دائما ، وأكثر تأكيدا على ذلك في المعاملات الإنسانية التي ربما تتحرك فيها الأهواء .... "ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم" ... "واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون" .


بعد أن أكدت السورة على هذا الرباط الذي يجمع المجتمع الإسلامي ، ذكرت المقومات الكبرى التي تحفظ على المجتمع استقراره وأمنه ....
" أن لا تشركوا بالله شيئا " ... لا يتوقف الشرك عند عبادة الأصنام (عدم اليقين في وعد الله – خوف من غير الله – ابتغاء النصر في غير منهج الله ....... )
"ولا يسرقن"... نهي عن كل ما يشيع الخوف ويذهب بالأمان من المجتمع ...
"ولا يزنين" ... نهي عن كل ما يفسد العلاقات الاجتماعية ...
"ولا يقتلن أولادهن" ... لابد من الاهتمام بالأجيال الناشئة ...
"ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن"... نهي عن اتباع الهوى والاحتكام إلى الزور والبهتان ...
"ولا يعصينك في معروف"... إن العلاقات بين الناس لا تحترم إلا إذا كانت وفق مراد الله .
بايع على ذلك النساء كما ورد في الآية ، والرجال كما جاء في السنة .

ثم ختمت السورة بما بدأت به تأكيدا على هذا المعنى الذي لابد أن يستقر في الأذهان .... "يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم ... قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الممتحنة ( الحب لله والبغض لله )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الفاتحة ( أم الكتاب )
» الأحكام الشرعية في سورة البقرة
» سورة الطلاق ( عظمة هذا الدين )
» سورة التحريم ( واجب المسلم نحو أهله )
» سورة الملك ( على قدر التأمل يكون الإيمان )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد نور بالطويلة  :: الفئة الأولى :: القرآن الكريم-
انتقل الى: