مسجد نور بالطويلة
مسجد نور بالطويلة
مسجد نور بالطويلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسجد نور بالطويلة

اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه؟
تعريف العبادة وأنواعها  Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:12 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» أمثال محرمة ..للأسف الشديد أغلبنا يستعملها فى حياته اليومية
تعريف العبادة وأنواعها  Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:10 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» الفرق بين سجود المراة والرجل
تعريف العبادة وأنواعها  Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:08 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» المسابقة الثقافية لشهر رمضان 1438هــ
تعريف العبادة وأنواعها  Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:04 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» ميعاد مسابقة القرآن لعام 1438هــ
تعريف العبادة وأنواعها  Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:02 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» اعلان مسابقة القرآن لعام 1438هــ
تعريف العبادة وأنواعها  Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 10:01 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» كل عام أنتم بخير
تعريف العبادة وأنواعها  Icon_minitimeالجمعة مايو 26, 2017 9:59 pm من طرف محمود حامد الزناتى

» صورمسجد نور
تعريف العبادة وأنواعها  Icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2015 5:01 pm من طرف أحمد محمد رمزى بدر الدين

» صور مسجد نور 1/6/2015
تعريف العبادة وأنواعها  Icon_minitimeالإثنين يونيو 01, 2015 2:02 pm من طرف محمود حامد الزناتى


 

 تعريف العبادة وأنواعها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود حامد الزناتى
Admin
محمود حامد الزناتى


عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 13/07/2011
العمر : 56
الموقع : http://zanty.ahlamontada.com/

تعريف العبادة وأنواعها  Empty
مُساهمةموضوع: تعريف العبادة وأنواعها    تعريف العبادة وأنواعها  Icon_minitimeالجمعة يوليو 15, 2011 10:51 am

العبادة في لغة العرب إذا أُطلقت، إنما تعني: التذلل، يُقال: طريق معبَّد، أي: مذلل قد وطئته الأقدام.

أما في اصطلاح العلماء: فإن العلماء لهم تعريفات كثيرة، وأقوال متعددة حول تعريف العبادة، لكن أشهرها وأجمعها وأولاها: تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ حيث عرَّفها في كتاب له مستقل حول هذه القضية المهمة.......

تعريف العبادة عند ابن تيمية وابن القيم

فقال رحمه الله:

العبادة: اسم جامع لكل ما يُحبه الله ويرضاه، من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

فهذا تعريف عظيم، سنتناول حيثياته، واحدة تلو الأخرى؛ لننظر ماذا قدمنا تجاه هذا الأمر المهم؟ ولنعرض أعمالنا اليومية التي نقوم بها على ضوء هذا التأصيل العظيم.

ومن تعريفات العلماء -رحمهم الله- لهذه القضية المهمة -ألا وهي قضية العبادة- تعـريف العـلامة ابن القيم رحمه الله، حيث عرفها بأنها: غاية الحب لله عزَّ وجلَّ مع غاية الذل له، التي تحث على العمل لطاعته، والانزجار عن نواهيه.

يقول في نونيته المشهورة:
وعبادة الرحمن غاية حبـه مع ذل عابده هما قطبانِ

وعليهما فلك العبادة دائـر ما دار حتى قامت القطبانِ

ومداره بالأمر أمر رسولـه لا بالهوى والنفس والشيطانِ


هذه أبيات عظيمة.. تبين معنى العبادة لله عزَّ وجلَّ.

العبادة -يا إخوتي في الله- في الإسلام مفهومها واسع، ونطاقها شاسع، فهي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، ما يحبه الله عزَّ وجلَّ مما جاء به في كتابه، وأتى به رسوله صلى الله عليه وسلم من العقيدة والعبادة والأخلاق والآداب، وغير ذلك من الأمور.



بعض صور العبادة



فكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال، الظاهرة والباطنة، داخل في مفهوم العبادة.

فالصلاة عبادة بل هي من أعظم العبادات.

توحيد الله عزَّ وجلَّ، وعدم الإشراك به.

إيتاء الزكاة.

صوم رمضان.

حج بيت الله الحرام.

بر الوالدين.

صلة الأرحام.

الإنفاق على المحتاجين، والمساكين، والفقراء.

الإنفاق على الأقرباء.

زيارة المريض.

القيام بحقوق الأخوة في الله عزَّ وجلَّ.

الخوف من الله، ورجاؤه، والتوكل عليه، والرغبة إليه.

كل ذلك من العبادات العظيمة، وكل هذه وغيرها عبادة من العبادات.



تقسيم العبادة إلى باطنة وظاهرة



العبادات كثيرةٌ ومتنوعة، فمنها: ما هو من أعمال القلوب، وهو ما يسمى بالأعمال الباطنة: كالتوكل على الله، ورجاء ما عنده، والخوف منه جلَّ وعلا.. وما إلى ذلك.

ومنها: ما هي أمور ظاهرة متعلقة بالأبدان: كالصلاة، والحج.. وما إلى ذلك.

ومنها: ما هو مالي: كالزكاة.

ومنها: ما هو مالي وبدني: كالحج.

ونحو ذلك من الأقسام التي لا تكاد تخفى على أي مسلم.

فتبين من هذا -يا إخوتي في الله- سعة مفهوم العبادة في الإسلام، بل أكثر من ذلك الأعمال العادية تنقلب إلى عبادات عظيمة، إذا تحقق فيها الإخلاص لله عزَّ وجلَّ.


كيف تصبح الأمور المباحة عبادة



فالعبادة تشمل أعظم من العبادات والشعائر، بل هي تشمل كل أمر من الأمور إذا أخلصت فيه النية لله عزَّ وجلَّ.

فأكلك، وطعامك، وشرابك، ونومك، إذا قصدت به التقوي على عبادة الله عزَّ وجلَّ؛ فإنه عبادة من العبادات.

فالأمور -كما هو مقرر في مقاصد الشريعة وقواعد الاسلام- بمقاصدها، والعادات تتحول إلى عبادات إذا أخلصت فيها النية، بل إن كلام المسلم وعمله وجلوسه مع أهله، ومخاطبته لهم، ومعاشرته إياهم، كل ذلك عبادة من العبادات.

ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح كما في صحيح مسلم وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للصحابة رضي الله عنهم: {وفي بضع أحدكم صدقة }.

وقع ذلك في نفوسهم، وتعجبوا!! {فقالوا: يا رسول الله! أيأتي أحـدنا شهوته ويكون لـه فيها أجر؟! قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟! فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر }.

فما أعظم نعم الله على عباده!

هذه الأمور التي لا يستغني عنها مسلم، بل هي أمور جِبِلِّيَّة لا تقوم الحياة إلا بها، يُؤجر بها إذا أخلص نيته لله عزَّ وجلَّ، بل إن سعي المسلم للحصول على الرزق، وإعفاف نفسه، وكفاف أهله، وإغنائهم عن تعرض الناس.. كل ذلك عبادة من العبادات، حتى ما تضعه في فِي امرأتك.

فسعي المسلم على أبنائه في طلب الرزق.. كل ذلك عبادة من العبادات إذا أُخلصت فيها النية لله عزَّ وجلَّ.

كذلك أعمال المسلمين: من وظائفهم، والقيام بواجباتهم وحقوقهم.. كل ذلك عبادة من العبادات إذا أُخلصت فيها النية لله عزَّ وجلَّ.

فالموظف في وظيفته، والكاتب في مكتبه، والعامل في معمله، والصانع في مصنعه، والتاجر في بيعه وشرائه، كل واحد منهم إذا قصد وابتغى وجه الله -سبحانه وتعالى- وقام بنُصحٍ وأمانةٍ بحق الله عليه، ثم حق ولاة الأمر عليه، ثم حق إخوانه المسلمين عليه؛ فإنه مأجور على ذلك والحمد لله.

الطالب في مدرسته، الذي يتردد عليها صباحاً كل يوم، إذا ذهب إلى المدرسة ابتغاء ما عند الله سبحانه، والرغبة في طلب العلم والاستفادة، وابتغاء وجه الله -عزَّ وجلَّ- في التحصيل العلمي، فإنه يُؤجر على ذلك.

كل من يقوم بأي عمل من الأعمال عليه أن يستشعر أن ثواب الله عظيم، وأن عليه ألا يدنس نيته بالأطماع الدنيوية، بل عليه أن يخلص نيته لله عزَّ وجلَّ، ويبتغي ما عند الله -جل وعلا- ويرجو ثواب الله -سبحانه- مع ما يأتي من ثواب الدنيا؛ لكن أجر الدنيا وثوابه تابع لثواب الآخرة، ولا ينبغي أن يكون المقصد دنيوياً فحسب؛ بل يجب علينا أن نُروضِّ أنفسنا على الإخلاص لله سبحانه، وأن نستشعر أن كل أعمالنا التي نقوم بها قد تدخل -جميعاً- في مُسمَّى العبادة، إذا أُخلصت فيها النية لله سبحانه وتعالى.


واجب المسلمين نحو العبادة




أيها الإخوة في الله! بعدما عرفنا جميعاً تعريف العبادة، ومفهومها الواسع، وأنها تقتضي أن يقوم المسلمون بهذه الرسالة، وأن يعملوا بطاعة الله عزَّ وجلَّ، ويقوموا بعبادته في حياتهم كلها؛ لأن الله عزَّ وجلَّ قصر الحكمة من خلقه الجن والإنس للقيام بهذا الواجب العظيم، يقول سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].

بيد أن كثيراً من الناس يفهم أننا حينما نقول: إنه يجب على المسلمين أن يقوموا بعبادة الله -سبحانه وتعالى- في أوقاتهم كلها وأيامهم وأعوامهم، بل في حياتهم وأعمارهم، أن يقوموا بهذه العبادة، قد يفهم أننا نقصد أن يدخل المسلمون المساجد فلا يخرجون منها، يفهمون ذلك نتيجةً لجهلهم بمفهوم العبادة في الإسلام، وأن مفهومها أعم من أن تكون في المساجد فقط.

ليست العباد يا إخوتي في الله! محض شعائر معينة يُؤديها المسلمون في أوقات معينة، فإذا خرجوا من هذه الأماكن، وبارحوا هذه الأوقات نكصوا على أعقابهم، ووقعوا في معصية الله عزَّ وجلَّ، لا. هذا مفهوم خطير، سبَّب انحسار مفهوم العبادة عند كثير من المسلمين هدانا الله وإياهم.

فالعبادة ليست في المساجد فقط، فأنت في بيتك في عبادة، وعند أهلك في عبادة، وفي مكتبك ووظيفتك وبيعك وشرائك.. في عبادة وفي سوقك، وفي مجالستك الناس.. كل ذلك في عبادة.

فعليك أن تُخلِص العمل لله عزَّ وجلَّ، وألا تغيب عنك العبادة طرفة عين.

وحذارِ يا إخوتي في الله! أن نقصر العبادة على أداء الصلوات في المساجد فقط، ثم لا حرج على المسلم أن يعمل في بيته مع أولاده ومع أهله ما يشاء، أن يأكل من الأموال، ويتاجر بما يشاء!! لا. ليس هكذا عمل المسلمين.

المسلمون في مساجدهم في عبادة من أعظم العبادات، يترددون إليها؛ امتثالاً لأمر الله سبحانه وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام، وكذلك خارج المساجد وهم في بيوتهم عليهم أن يقوموا بالتربية، وعليهم أن يقوموا بالتوجيه، ويحموا بيوتهم وأسرهم من الفساد ووسائله، وعليهم أن يربوا أبناءهم، ويرعوا نساءهم وبناتهم عمَّا حرَّم الله عزَّ وجلَّ.

كذلك في معاملاتهم: في بيعهم وشرائهم، يجب عليهم أن يتحروا الحلال النـزيه الطيب، فإن الله عزَّ وجلَّ طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن اللقمة من الحرام يقذفها الرجل في جوفه، لا تُقبل له صلاة أربعين يوماً؛ فالأمر خطير يا إخوتي في الله!

فعلينا أن نستشعر أننا في عبادة دائمة، ولسنا في عبادة ما دمنا في بيوت الله، فإذا خرجنا منها تركنا عبادة الله.

ليست العبادة في المساجد أو في أوقات معينة، بل العبادة مع المسلم في كل أحواله، وفي كل أوقاته وتصرفاته.. في أقواله وأفعاله.. في سلوكه.. في عقيدته.. في تحركاته كلها، قال تعالى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99].

كذلك ينبغي علينا أن نفهم أنه حينما تطلق العبادة فإنه يدخل فيها جميع الأقوال والأفعال والتصرفات، فلا نريد أن يدخل المسلمون بيوت الله، فيصلون ويقومون ويركعون ويسجدون ويبكون، فإذا خـرجوا من بيـوت الله -سبحانه وتعالى- رجعوا على أعقابهم وإلى أعمالهم، ونسوا الله سبحانه وتعالى.

فهذا المفهوم الذي نريد أن نعالجه، وننبه على خطورته علينا أن نستشعر أننا مخلوقون لله سبحانه، وأن علينا أن نقوم بعبادته جلَّ وعلا في حياتنا كلها، وأن نستشعر طاعة الله سبحانه، وعبادته ومرضاته في كل فعل وترك.

فما كان من فعل سليم صحيح مأمور به في الشرع؛ أتينا به وما كان من نهي في الشرع؛ فإننا نبتعد عنه، ونُحذره ونجتنبه.. هكذا يكون المسلمون.......


بعض الآيات والأحاديث التي جاءت بذكر العبادة والتنويه بشأنها




أيها الإخوة في الله! لِعِظَم شأن العبودية، والعبادة لله سبحانه وتعالى زخر كتاب الله سبحانه وتعالى بذكرها والأمر بها، وحث الناس على القيام بها، وبيان آثارها، والتحذير من تركها والتهاون بها، والتحذير مما يناقضها أو ينقصها.

يقول الله سبحانه وتعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56] وهذه آية عظيمة في كتاب الله -سبحانه وتعالى- يجب علينا أن نضعها -دائماً- أمام ونصب أعيننا؛ لأنها تضبط تحركات الإنسان، فإذا تحرك المسلم في أمر لا يُرضي الله سبحانه وتعالى فإنه يُحجم عنه، يتذكر أنه خلق للعبادة، وهذا يتنافى مع العبادة، فمن كان قلبه حياً؛ فإنه يعود إلى الله سبحانه وتعالى، ويتذكر أنه لم يُخلق إلا للقيام بهذه العبادة.

فلم تُخلق -أخي المسلم- للدنيا وجمع الحطام، ولم تخلق للتكاثر، والسعي في الدنيا، وإغفال الآخرة، لم تخلق لتتمتع بالمراكز والمساكن والمراتب والمناصب والأبناء؟! وإنما خلقت لعبادة الله سبحانه وتعالى، وفرق ما بين المؤمنين والكافرين: أن المؤمنين يتذكرون ما خلقوا لأجله، وأنهم مخلوقون لعبادة الله، أما الكفار فإنهم يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام؛ لكن ما هي النتيجة الوخيمة؟ والعاقبة الخطيرة؟ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ [محمد:12] نسأل الله العافية.......


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gamenour.7olm.org
 
تعريف العبادة وأنواعها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف السيرة النبوية وأهميتها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد نور بالطويلة  :: الفئة الأولى :: العبـــــــــــــــادات-
انتقل الى: